المملكة في رؤية 2030- طموح وثقة نحو مستقبل مشرق ومزدهر
المؤلف: نجيب يماني11.22.2025

إشراقة وطن تتجدد مع تباشير الذكرى السنوية لليوم الوطني المجيد، حيث أضاءت كلمة سمو ولي العهد الأمين، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين - حفظهما الله ورعاهما -، سماءَ الدورة التاسعة لمجلس الشورى، حاملةً في طياتها رسائلَ جليةً، وإشاراتٍ لامعةً، وبشائرَ يانعةً، مؤكدةً على دعائم راسخةٍ من المبادئ والقيم السامية التي لطالما تميزت بها مملكتنا الغالية، ومبينةً حجم الإنجازات المتحققة في الفترة المنصرمة وفقًا لمرتكزات «الرؤية» المباركة، ومستشرفةً المستقبل الزاهر المشرق الذي تتطلع إليه المملكة بعزم وثبات.
يا له من حبٍ عظيم تكنّه هذه القيادة الرشيدة لشعبها الوفيّ، ويا له من اهتمامٍ بالغٍ تضطلع به بكل فخر وإباء لصون كرامته، وضمان مقومات العيش الكريم له.. حبٌ لا يوازيه إلا ولاءٌ صادقٌ، واهتمامٌ لا يعادله إلا طاعةٌ تضاعف العزيمة، وتوطد أواصر اللحمة الوطنية، والتلاحم الوثيق بين القيادة والشعب، إنها لرسالةٌ ساميةٌ تتجاوز أصداؤها حدود الوطن لتصل إلى أسماع العالم أجمع، خصّ بها «محمّد الخير» أعضاءَ مجلس الشورى تكليفًا وإدراكًا لعظم المسؤولية والأهداف المنشودة، وذلك بقوله النيّر المشرق: «.. ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من مسيرة مجلس الشورى، نؤكد الأهمية البالغة لدوره المحوري في تعزيز كفاءة مؤسسات الدولة، ومساهمته الفعالة في تطوير الأنظمة وتحديثها، بالإضافة إلى مهامه الرقابية ومتابعته الدؤوبة لتنفيذ الاستراتيجيات والخطط المعتمدة، فمنذ إطلاق رؤية المملكة 2030، كان ولا يزال المواطن محور اهتمامنا، فهو الركيزة الأساسية والغاية المنشودة، وأي إنجاز يتحقق من خلال هذه الرؤية الشاملة لمختلف المسارات، هو رفعةٌ للوطن ومنفعةٌ للمواطن وحصانةٌ - بإذن الله - للأجيال القادمة من التحديات والتقلبات».
في ثنايا هذه الإشارة الوضيئة، تتجسد المبادئ والقواعد التي قامت عليها «الرؤية» من خطط محكمة، واستراتيجيات متقنة، تنفذ بانضباط والتزام، وتحظى بالرقابة والمتابعة الدقيقة، بهدف تحقيق رفاهية المواطن والارتقاء بجودة حياته، مع إدراكٍ عميقٍ لضرورة تحصين الأجيال القادمة من التحديات والتقلبات المتسارعة، وهنا يكمن الوعي المستنير، و«الرؤية» التي تقرأ الماضي بتبصر وحكمة، وتعيش الحاضر بترتيبٍ قويمٍ ومنهجيةٍ منضبطة، وتستشرف المستقبل ببصيرةٍ واعيةٍ لحجم التحديات الجسيمة، والتي لا يمكن تجاوزها إلا بالعلم والمعرفة المتوافقة مع التطور الهائل الذي يشهده العالم في عصرنا الحالي، وهو ذات ما أكده سمو ولي العهد - وفقه الله وسدد خطاه -، حين أشار إلى «التعليم النوعي» باعتباره الركيزة الأهم في منظومة التحرك المستقبلي، في معرض قوله: «إننا نفخر بإنجازات أبناء وبنات الوطن في ميادين الابتكار والعلوم، ونهتم بالتعليم اهتمامًا بالغًا ليكون تعليمًا نوعيًا يعزز المعرفة والابتكار، ونسعى جاهدين لبناء أجيال تتسم بالتفوق العلمي والمهارات الرفيعة، وتحظى بجميع الفرص لنيل تعليم متميز». إن هذه الإشارة جديرة بأن تُنقش على مداخل كافة المؤسسات التعليمية في بلادنا، وأن يستوعبها كل العاملين في هذا المجال الحيوي والمهم، ليدركوا جميعًا أن الرهان عليهم يزداد يومًا بعد يوم، ويتعاظم لإدراك حجم المتغيرات في المعرفة، وأهمية المواكبة والتطوير المستمر، والانتقال بالتعليم من قوالب التلقين الجامدة التي تفضي إلى تخريج موظفين تقليديين، محصورة طموحاتهم بين الراتب والمعاش، إلى تعليمٍ يوقد شرارة العقل، ويحفز التفكير النقدي، ويستنهض الهمم للبحث والابتكار، ليكسب الوطن عقولًا مبدعة قادرة على الإسهام الفاعل في مجالات التقنية والابتكار والبحث الخلاق الذي يسهم في حل التحديات العالمية، ويضع المملكة في المكانة التي تستحقها، بما يتناسب مع مجدها الحضاري العريق، ونهضتها الشاملة مع «الرؤية» المباركة، التي أنجزت أهدافها على أكمل وجه، وبأبهى صورة، وبإنجازات مدهشة، والتي اختزل سمو ولي العهد - حفظه الله - جوهر معانيها في قوله: «.. نلتقيكم اليوم وقد قطعنا شوطًا كبيرًا في هذه الرحلة بخطوات ثابتة وعمل دؤوب، نفخر فيها بتحقيق العديد من الأهداف على المستويين الوطني والدولي، وتبوأت فيها المملكة مراتب متقدمة في المؤشرات والتصنيفات العالمية، ونحن ماضون بتفاؤل وثقة في مواصلة المسيرة لتحقيق غاياتنا المنشودة، وفق منهج شامل ومتكامل يقوم على المراجعة الدقيقة وترتيب الأولويات».
فلا عجب إذن أن تكون الحصيلة من هذه «الرحلة» المباركة ما نشهده اليوم ونتوقعه مستقبلًا من إنجازات باهرة يصعب تجاوزها، وهو ما أكده الأمير محمد بقوله: «إن المملكة اليوم، بفضل إنجازاتها ورؤيتها الطموحة، تحظى بثقة عالمية جعلت منها وجهةً مفضلةً للمراكز العالمية والشركات الكبرى، وفي مقدمتها افتتاح المركز الإقليمي لصندوق النقد الدولي، وإنشاء مراكز لأنشطة دولية متنوعة في مجالات الرياضة والاستثمار والثقافة وبوابة تواصل حضاري، مما أسهم في اختيارها لاستضافة إكسبو 2030، وهي تستعد اليوم لتنظيم كأس العالم عام 2034».
إنه لمن الصعب، بل المستحيل، أن يحيط مقال واحد بالمعاني الثمينة، والمضامين اللامعة، والرسائل البليغة، التي تضمنتها كلمة سمو ولي العهد الأمين تحت قبة الشورى يوم الأربعاء الماضي، فقد رسمت كلماته معالم المستقبل بوضوح، وبعثت برسائل الطمأنينة للعالم أجمع، مؤكدةً حرص المملكة على «السعي المشترك نحو مستقبل أفضل يقوم على التعاون البناء بين الدول والشعوب، واحترام سيادة الدول وقيمها والأخذ بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتجنب استخدام القوة في حل النزاعات»، والتأكيد كذلك على موقفها الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، وكافة القضايا الشائكة التي يشهدها عالمنا العربي والإسلامي على وجه الخصوص، مما يؤكد مكانة المملكة المحورية واهتمامها المتزايد بالأمن العربي وقضايا الأمة الإسلامية.. وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز بوطن يحتضن أقدس البقاع، وقيادة نخصها بالولاء حبًا، والطاعة وجبًا، وندعو لها بدوام الصحة، وتمام العافية، والتوفيق والسداد نحو أعلى مراتب الرفعة والسمو والمجد.
وكل عام ووطننا الغالي ينعم بالخير والتقدم والرفعة والأمن والأمان.
يا له من حبٍ عظيم تكنّه هذه القيادة الرشيدة لشعبها الوفيّ، ويا له من اهتمامٍ بالغٍ تضطلع به بكل فخر وإباء لصون كرامته، وضمان مقومات العيش الكريم له.. حبٌ لا يوازيه إلا ولاءٌ صادقٌ، واهتمامٌ لا يعادله إلا طاعةٌ تضاعف العزيمة، وتوطد أواصر اللحمة الوطنية، والتلاحم الوثيق بين القيادة والشعب، إنها لرسالةٌ ساميةٌ تتجاوز أصداؤها حدود الوطن لتصل إلى أسماع العالم أجمع، خصّ بها «محمّد الخير» أعضاءَ مجلس الشورى تكليفًا وإدراكًا لعظم المسؤولية والأهداف المنشودة، وذلك بقوله النيّر المشرق: «.. ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من مسيرة مجلس الشورى، نؤكد الأهمية البالغة لدوره المحوري في تعزيز كفاءة مؤسسات الدولة، ومساهمته الفعالة في تطوير الأنظمة وتحديثها، بالإضافة إلى مهامه الرقابية ومتابعته الدؤوبة لتنفيذ الاستراتيجيات والخطط المعتمدة، فمنذ إطلاق رؤية المملكة 2030، كان ولا يزال المواطن محور اهتمامنا، فهو الركيزة الأساسية والغاية المنشودة، وأي إنجاز يتحقق من خلال هذه الرؤية الشاملة لمختلف المسارات، هو رفعةٌ للوطن ومنفعةٌ للمواطن وحصانةٌ - بإذن الله - للأجيال القادمة من التحديات والتقلبات».
في ثنايا هذه الإشارة الوضيئة، تتجسد المبادئ والقواعد التي قامت عليها «الرؤية» من خطط محكمة، واستراتيجيات متقنة، تنفذ بانضباط والتزام، وتحظى بالرقابة والمتابعة الدقيقة، بهدف تحقيق رفاهية المواطن والارتقاء بجودة حياته، مع إدراكٍ عميقٍ لضرورة تحصين الأجيال القادمة من التحديات والتقلبات المتسارعة، وهنا يكمن الوعي المستنير، و«الرؤية» التي تقرأ الماضي بتبصر وحكمة، وتعيش الحاضر بترتيبٍ قويمٍ ومنهجيةٍ منضبطة، وتستشرف المستقبل ببصيرةٍ واعيةٍ لحجم التحديات الجسيمة، والتي لا يمكن تجاوزها إلا بالعلم والمعرفة المتوافقة مع التطور الهائل الذي يشهده العالم في عصرنا الحالي، وهو ذات ما أكده سمو ولي العهد - وفقه الله وسدد خطاه -، حين أشار إلى «التعليم النوعي» باعتباره الركيزة الأهم في منظومة التحرك المستقبلي، في معرض قوله: «إننا نفخر بإنجازات أبناء وبنات الوطن في ميادين الابتكار والعلوم، ونهتم بالتعليم اهتمامًا بالغًا ليكون تعليمًا نوعيًا يعزز المعرفة والابتكار، ونسعى جاهدين لبناء أجيال تتسم بالتفوق العلمي والمهارات الرفيعة، وتحظى بجميع الفرص لنيل تعليم متميز». إن هذه الإشارة جديرة بأن تُنقش على مداخل كافة المؤسسات التعليمية في بلادنا، وأن يستوعبها كل العاملين في هذا المجال الحيوي والمهم، ليدركوا جميعًا أن الرهان عليهم يزداد يومًا بعد يوم، ويتعاظم لإدراك حجم المتغيرات في المعرفة، وأهمية المواكبة والتطوير المستمر، والانتقال بالتعليم من قوالب التلقين الجامدة التي تفضي إلى تخريج موظفين تقليديين، محصورة طموحاتهم بين الراتب والمعاش، إلى تعليمٍ يوقد شرارة العقل، ويحفز التفكير النقدي، ويستنهض الهمم للبحث والابتكار، ليكسب الوطن عقولًا مبدعة قادرة على الإسهام الفاعل في مجالات التقنية والابتكار والبحث الخلاق الذي يسهم في حل التحديات العالمية، ويضع المملكة في المكانة التي تستحقها، بما يتناسب مع مجدها الحضاري العريق، ونهضتها الشاملة مع «الرؤية» المباركة، التي أنجزت أهدافها على أكمل وجه، وبأبهى صورة، وبإنجازات مدهشة، والتي اختزل سمو ولي العهد - حفظه الله - جوهر معانيها في قوله: «.. نلتقيكم اليوم وقد قطعنا شوطًا كبيرًا في هذه الرحلة بخطوات ثابتة وعمل دؤوب، نفخر فيها بتحقيق العديد من الأهداف على المستويين الوطني والدولي، وتبوأت فيها المملكة مراتب متقدمة في المؤشرات والتصنيفات العالمية، ونحن ماضون بتفاؤل وثقة في مواصلة المسيرة لتحقيق غاياتنا المنشودة، وفق منهج شامل ومتكامل يقوم على المراجعة الدقيقة وترتيب الأولويات».
فلا عجب إذن أن تكون الحصيلة من هذه «الرحلة» المباركة ما نشهده اليوم ونتوقعه مستقبلًا من إنجازات باهرة يصعب تجاوزها، وهو ما أكده الأمير محمد بقوله: «إن المملكة اليوم، بفضل إنجازاتها ورؤيتها الطموحة، تحظى بثقة عالمية جعلت منها وجهةً مفضلةً للمراكز العالمية والشركات الكبرى، وفي مقدمتها افتتاح المركز الإقليمي لصندوق النقد الدولي، وإنشاء مراكز لأنشطة دولية متنوعة في مجالات الرياضة والاستثمار والثقافة وبوابة تواصل حضاري، مما أسهم في اختيارها لاستضافة إكسبو 2030، وهي تستعد اليوم لتنظيم كأس العالم عام 2034».
إنه لمن الصعب، بل المستحيل، أن يحيط مقال واحد بالمعاني الثمينة، والمضامين اللامعة، والرسائل البليغة، التي تضمنتها كلمة سمو ولي العهد الأمين تحت قبة الشورى يوم الأربعاء الماضي، فقد رسمت كلماته معالم المستقبل بوضوح، وبعثت برسائل الطمأنينة للعالم أجمع، مؤكدةً حرص المملكة على «السعي المشترك نحو مستقبل أفضل يقوم على التعاون البناء بين الدول والشعوب، واحترام سيادة الدول وقيمها والأخذ بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتجنب استخدام القوة في حل النزاعات»، والتأكيد كذلك على موقفها الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، وكافة القضايا الشائكة التي يشهدها عالمنا العربي والإسلامي على وجه الخصوص، مما يؤكد مكانة المملكة المحورية واهتمامها المتزايد بالأمن العربي وقضايا الأمة الإسلامية.. وهو ما يدعو للفخر والاعتزاز بوطن يحتضن أقدس البقاع، وقيادة نخصها بالولاء حبًا، والطاعة وجبًا، وندعو لها بدوام الصحة، وتمام العافية، والتوفيق والسداد نحو أعلى مراتب الرفعة والسمو والمجد.
وكل عام ووطننا الغالي ينعم بالخير والتقدم والرفعة والأمن والأمان.
